أيوان... جتكم القرف بشدة
باقتح الفيسبوك وتويتر في أمان الله الاقي حشد غفير من الأصدقاء والفولورز عمالين ينشروا في صور ملصقات الدعاية الانتخابية لحزبي النور والوفد...
الأول يدعونا لانتخاب الآنسة فلانة الفلانية... بأدور على الآنسة فلانة يا جدعان ملقيتهاش!!! أدور عليها في الملصق مش لاقياها يا بشر... أقلع النضارة وانضفها كويس والبسها تاني وأدور... مفيش!!! أقول اللهم اخزيك يا شيطان وأدور تاني... ألاقي خير اللهم أجعله خير وردة حمرا!!!!
الانقح بقى ألاقي ملصق تاني بيدعوني لانتخاب حرم المهندس فلان الفلاني!!!
يعني جوز الهانم مستنكر ان صورة حرمه-اللي هي منتقبة أصلا- يظهر في ملصق دعاية انتخابية... بس موافق على ترشحها في الانتخابات؟؟؟ طب ولو لا قدر الله لا سمح الله المدام نجحت في الانتخابات.... هاتعمل إيه سيادة سعادة جناب حضرتك؟؟؟
إيه المشكلة لما الاستاذة تحط صورتها بكامل نقابها واحترامها وتحتها اسمها.. ما هو في مرشحة منتقبة من نفس الحزب طلعت على التليفزيون واتكلمت فلة بيضة شمعة منورة يا جماعة!! مالها؟؟ كفرت؟؟؟
وصل الاحتقار للمرأة ومحاولات طمس هويتها لمنع حتى وضع وشها المتغطي أصلا على ملصق دعاية انتخابية؟؟؟ يا ساتر؟؟
الوردة الحمرا انتي وجوزك.. جتكم القرف!!!
نيجي بقى لملصق "مزة" حزب الفلول الأول في مصر... حبايبي باعلاناتهم السخيفة.. حزب الوفد!!!
الناس سابوا كل حاجة في البوستر... نسيوا ان الأخت المترشحة هي ابنة أحد كبارالفلول... شافوا الشعر الأصفر والعيون الزرق... واجتاح بروفايلي المسكين صورة المرشحة "المزة".....
بغض النظر عن ان المودام ضاربة أكسجين وحاطة عدسات لاصقة ملونة وحضراتكم كلكم مهبولين على واحدة فشنك.... مدعي الليبرالية واحترام المرأة اللي كانوا مبهدلين الآنسة الوردة أول امبارح كانوا بيعملوا شير لبوستر "مزة الوفد"...
وطبعا لما اتناقشت مع بعضهم كل واحد ابتدى يشرح لي إزاي إن كلمة "مزة" لا تعني إطلاقااااااااااااااا اي إشارة لنظرة جنسية دونية للمرأة.. ده تعبير عن الاعجاب بالجمال!!! يا حوناين!!!!
وناس تانية ابتدت تقولي "أصلنا بنهزر"!!!
ونسينا ان موضوع "الفستان البمبي" ابتدى بهزار وانتهى بتصويت كاسح للخير في حملة البيبسي عشان الفستان البمبي!!!!
على قد ما النموذجين متناقضين، إلا انهم بيعكسوا نظرة واحدة للست في مجتعمعنا...
النظرة على إن المرأة هي فقط نموذج للجنس... البعض يتعامل معاه على ضروره طمس هويته وإخفاؤه .. والبعض الآخر يتخذ الاتجاه المعاكس ولا يرى فيها سوى هذا النموذج فيطلق عليها "مزة" ويتحرش بها جنسيا ولا يعلق على أي شيء غير مظهرها!!!
المصيبة السودة ان حتى الست نفسها بقت بتبص على نفسها بنفس الطريقة!!
