الخميس، 29 سبتمبر 2011

الإخوان مش بس يبشقوا الصف الثوري.. لأ كمان بيشقوا الصف الإسلامي!!!


على مدار 80 سنة هي عمر جماعة الإخوان المسلمين... فشلت الأنظمة المصرية المتعاقبة في تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين وظلوا على مدار كل هذه العقود مصدرا للتعاطف حينما تم التنكيل بهم في السجون والمعتقلات....
وبغباوة منقطعة النظير.. في 8 أشهر بس الإخوان بينسفوا كل ده بالابقاء على مكتب إرشاد هو الأغبى في تاريخ الجماعة...
انشقاق الجماعة عن الصف الثوري واصرارها الغريب على تكرار سيناريو 1952 بكل حذافيره أضاع عليها فرصة حقيقية في قيادة الثورة المصرية وتحقيق مكاسب لم يحلموا بها طوال عمرهم
الآن بعد كل هذه الخروقات الفاضحة لسياسيات المجلس العسكري وبعد انشقاق معظم القوى الإسلامية عن تأييد المجلس العسكري وبخاصة حزب الوسط.... مازالت الجماعة –مع تحالفها الغريب مع الدعوة السلفية-  مصرة على شق الصف الثوري والآن الصف الإسلامي!!!!
أترككم مع مقال رائع لأحد منظمي حملة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل اللي على الرغم من اختلافي الشديد معه إلا إني أرفع له القبعة احتراما وتقديرا
استمتعوا يا سادة J
" السفينة التائهة في البحر .. ردا على بيان الدعوة السلفية الأخير "

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد كنا – نحن الإسلاميين - والشعب المصري جميعاَ كمن كان محبوسا في سجن كبير في جزيرة معزولة , ثم مالبث أن خرج من السجن , وأطاح بالسجَان, ثم ترك الجزيرة الموحشة المظلمة التي فيها كل شيء سيء , وركب في سفينة جديدة , تبدو ضعيفة وهشة , ولكنه أحس أنها تستطع نقله , وأنها ستفي بالغرض.
ركب فيها كأي راكب, موجها طرفه ناحية الأمل والمستقبل المشرق , ينظر تارة إلى نفسه فيري آثار السياط التي لازالت على ظهره, فيتذكر الماضي الحزين , وينظر مرة أخرى إلى الأمام, فيرفع بصره إلى أعلى سائلا الله أن ترسوا سفينته على بر العدل والرحمة.
ركب في السفينة كأي راكب, ولم يكن هو السائق, ووثق في قيادة القبطان, ولكنه بعد فترة اكتشف أن القبطان لا يعرف القيادة, وبدأ يتخبط , وبدأت السفينة تميل يمينلا وشمالا, ففزع الناس, وبدأوا يصعدون له ويكلموه, كلُ بطريقته وأسلوبه ولكنه طمأنهم ووعدهم, ثم بعد فترة اكتشفوا أنه يقود السفينة إلى نفس الجزيرة السابقة , بل إنه سيرسوا على نفس الشاطىء الأليم الذي هربوا منه !!
فلما همّ الناس أن يجتمعوا على كلمة واحدة رغم اختلافهم ليقولوا له " لن نرجع".. قال لهم البعض منهم:
سنجلس نحن في أسفل السفينة حتى تبتّوا في أمركم, وتنهوا نزاعكم,لأننا نريد المسير للأمام والحفاظ على السفينة!!
مع أن السفينة الآن لا تسير مطلقا إلى الأمام.

لقد سائني وأحزنني ما قرأته من بيان الدعوة السلفية الأخير, وإن كنت لم أعجب منه!
فلقد اكتشفت أن منا من لم يفهم الدرس التاريخي الأليم في 1952, ولم يحسن قراءة الواقع إلى هذا الحد.
لقد كان قادة العمل الإسلامي يدخلون على قادة ثورة 52 ويخرجون, وأحيانا يرشدون ويوجهون, ومع ذالك لم تمض عليهم شهور حتى علّقوا على المشانق .
أنا لا أخوّن رجال المجلس العسكري – ولا أخوّن من خوّنهم! - , وأتمنى أن يكونوا خيرا منا جميعا.
ولكني حسبت أن فشل المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية كان كافيا لأن نقف جمعا وقفة رجل واحد لنرفض التمديد له والمماطلة, ونرفض أن يحكمنا أكثر من عام واحد لم يحقق لنا فيها شيء. !!
حتى محاكمة المخلوع المزعومة التي بدت أشبه بالمسرحية التي أكاد أشعر أن الفصل الأخير منها سيفاجىء كل الجمهور!!
فقد يخرج لنا البطل "المخلوع" من وسط الجمهور ليلوح إلينا بيده بعدما لوّح لنا ابنه الموقّر بأصبعه !!

إني أرجو من مشايخ وعلماء الدعوة السلفية قبل أن يخرجوا بياناتهم أن يستشيروا أهل السياسة, والعلم بالواقع , وهم لايبعدون عنهم كثيرا !!َ,
وأن لا يكتفوا فقط برأي العلماء بحجة أنهم من يقرر الأمور لأنهم الأعلم بفقه الكتاب والسنة.
ولنذكر جميعا أن هؤلاء العلماء كانوا هم أيضا الموجودون في الثورة, ورغم كل ميراث العلم ورغم كل تعاليم النهي عن الظلم والجور وأوامر التوحيد والكفر بالطاغوت !! عندما اختاروا اختاروا الخيار الخاطىء.
وكتب التاريخ لأول مرة في تاريخ مصر الإسلامي , أن المشايخ والعلماء والازاهرة لم يكونوا هم قادة الثورة , ولكن كان الشباب الطاهر الشريف الذي أكثره لم يجلس يوما تحت أقدامكم ولم يسمع بأذنه كلماتكم.
هؤلاء الذين منّ الله عليهم بأن يكتب قبل اسمهم كلمة " شهيد" , بينما جلس حفاظ القرآن والحديث في البيوت خوفاّ من الفتنة !! " ألا في الفتنة سقطوا"

يا قوم .. هل تدركون أن البلاد تضييع ؟, وإن أعظم الجرم الآن أن نترك البلاد للمجلس العسكري يديرها بنفس أسلوب ( مليونية & بيان ) ..
كلما أردنا منه شيئا نزلنا إلى مليونية , وهو يجيبنا فيخرج لنا بيان!!
إن السبب في " خراب البلد المزعوم " وتعطلها , وحالة عدم الاستقرار فيه ,هو أداء المجلس العسكري الحاكم , الذي يخطوا في تحقيق أهداف الثورة العادلة كانه لايريد أن يحققها , كلما أقدم خطوة للأمام رجع ألفا إلى للخلف!
إن سبب ارتباك البلاد الذي تشعرون به هو أن المسئول عن حماية ثغر الأمة الشرقي جالسٌ على الانترنت يكتب بياناتِ على الفيس بوك, بينما أبنائنا يقتلون على الحدود بأيدي اليهود !!

يا أيها العلماء .. لقد ارتكبتم جرما عظيما , ستتحملون أنتم نتيجته أمام الأمة , لقد كرّه فريق كبيرٌ منكم الناس في الاعتصامات والمظاهرات, ولم يدرك أنه ينزع من الناس سلاحهم الوحيد الذين ظلوا ثلاثين سنة حتى يعرفوه, وثلاثين سنة أخرى حتى يستخدموه ويفعّلوه !!

إني أتفهم جدا وأعلم تماما أنه خلال الشهور الماضية حدثت أحداث مراهقة كثيرة من بعض الحركات كانت لابد وأن لا تكون, وكان لها عامل كبير جدا في تشويه مسيرة الثورة.
ولكن هذه ليست حجة لتبريد المسيرة الثورية التي لم تكتمل بعد , فالمجلس العسكري الذي لا يستجيب للضغط الجماهيري وللمسيرات والمظاهرات , لن يستجيب لبيانِ في موقع اسمه " انا السلفي !" ؟؟

إني أقول لكم إن كنتم حقاَ تخافون من بعض الأفعال الصبيانية , فلما لا تنزلون أنتم للشوارع وتؤمنون الميادين؟؟
وأنتم أكبر فصيل موجود في مصر؟! وتستطيعوا أن تديروا محافظات وليس ميدان صغير يجتمع فيه بضع ملايين!
وعندكم كثيرٌمن الشباب ألفوا النزول وعندهم خبرة كافية لتسيرالأمور كأحسن مايكون.

كل ما أتمناه أن لا تكونوا دائما أول المؤيدين وآخرالمُنكرين , يخدعكم وعد من أخلف وعده , وتصدقون كلام من لم نعهد صدقه, تجيبونه دوما إذا أشار, وتحسنون الظن به مهما صار, وتظنون أنكم منعتم تلاميذكم الأخطار!!!
وتنقص سياستكم من الفقه والفن , فتمنعون من أجل ذالك كل حراك , ويحمي شبابكم مبنى الأمن!!

أنني أشعرأن الصفوف بدأت تمتاز كما امتازت يوم الثامن والعشرين, ولكني على يقين, أن من نزل من قبل سينزل مرة أخرى, وأن السلبيين الذي يحبون الاستقرار في القاع , الذين كانوا يرون مبارك خيرمما عداه , هم أيضا لن ينزلوا !
وكذالك الذين فاتتهم الثورة الأولى, يبدوا أنهم ستفوتهم الثورة الثانية !
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

===========
بقلم : م.المقدا جمال \عضو في حركة حازمون
حركة- ثورية -شبابية - إسلامية– من فكر ومبادىء حازم أبو إسماعيل.



الأحد، 25 سبتمبر 2011

شهادة المشير طنطاوي كاملة في محاكمة مبارك

دي الشهادة الكاملة اتجابت من مصادر موثوق منها جوه المحاكمة نشرها صحفي زميل .. انسخها في نوت على حسابك حتى لا
يطال صاحبها أذى من تهم حظر النشر

س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟
ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ

س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس

س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها. كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة. القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها وأعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة . أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث


س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتي 28 يناير ؟
ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث

س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟
ج5 : ليس لدي معلومات

س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟
ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران

س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟
ج7 : ليس لدي معلومات

س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟
ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي

س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟
ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل

س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟
ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت

س11 : وما هي تلك العناصر ؟
ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون

س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟
ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود

س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟
ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر – طبعا من حقه ولكن كل شئ له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه

س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟
ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك

س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟
ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه

س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع المتظاهرين الصادر منه شخصيا؟؟
ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا

س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟
ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا

س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟
ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقرير وهذه معلومات

س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟
ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق

س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض علي رئيس الجمهورية؟
ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية

س21 : وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الاخرين في الدعوى المنظورة وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك ؟
ج 21 : معنديش علم بذلك

س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس المتظاهرين..هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم ؟
ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها

س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟
ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش

س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟
ج 24 : نعم هناك شهداء

س25 : هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات ؟
ج 25 : لأ

س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟
ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة

س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟
ج27 : هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات

س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟
ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد

س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟
ج29 : لم يحدث

س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟
ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب

السبت، 10 سبتمبر 2011

فلنعقل اسباب الغضب


أذكر أن الأستاذ فهمي هويدي في تعليقه على جمعة 27 مايو التي عرفت بثورة الغضب الثانية نادى بأن نعرف أولا أسباب الغضب قبل المسارعة الى إدانته... وما أحوجنا لهذا التصرف الآن لفهم ما الذي حدث أمام السفارة الصهيونية بالأمس...
ولكي نكون صادقين مع أنفسنا ولكي لا نتهم –كما فعلت بعض التيارات الليبرالية التي دعت لتظاهرات جمعة أمس- إن "مخربي السفارة" ليس لهم أي علاقة بتظاهرات جمعة الأمس... يجب أن أؤكد أن ما حدث أمام السفارة الإسرائيلية هو جزء لا يتجزأ من ثوار تظاهرة أمس الذين دفعتهم مشاعر الغضب لاقتحام سفارة صهيون....
حرى بنا قبل أن نتهمهم بالمخربين أن ندين حكامنا الذين تنازلوا عن دماء شهدائنا على الحدود ... حرى بنا أن نحاسب المخربين الإسرائيليين الذين خربوا حياة أسر خمسة شهداء من ابناء هذا الوطن.... حرى بنا أن ندين مجلسنا العسكري الموقر الذي بنى جدارا عازلا لحماية السفارة الأسرائيلية في حين طرد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان السفير الإسرائيلي وعلق جميع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الكيان الغاشم...
حرى بنا أن نسأل عن الاختفاء المريب للقوات التي كانت تحرس السفارة قبل قدوم الثوار لهدم الجدار وتركهم الأحداث لتتطور على هذا النحو....
حرى بنا أن نغضب لدماء الشهداء الذين قتلوا على الحدود قبل أن نغضب ضد من دفعته مشاعره الغاضبة لاقتحام سفارة كيان الدعم الأكبر لكل محاولات إجهاض ثورتنا...
وادهشني في الحقيقة ان الموقف المتوازن الوحيد كان موقف جماعة الاخوان المسلمين التي قاطعت تظاهرات الأمس.. ربما ادراكا منها أن شهر العسل مع مجلسنا العسكري الموقر قد شارف على الانتهاء –أو هكذا أظن- وخرجت ببيان أيدت فيه مطالب تظاهرات الأمس-تداركا منها لعدم المشاركة- في حين أنها كانت قادرة على ادانة احداث السفارة وربطها بالتظاهرات التي رفضت المشاركة بها.... اتمنى أن يكون البيان التي اصدرته الجماعة اليوم هو محاولة "تصحيح مسار" فعلها تتدارك به انشقاقها المشين عن الصف الثوري ...
بالطبع لم تننه بعد وصلات الولولة على الحرب المنتظرة من الكيان الصهيوني... والثورة التي ضاعت... وقانون الطواريء الذي "سيتم" تفعيله... وكأننا لم نقاس من ويلات هذا القانون لمدة ثلاثين عاما.. وكأن عمال مصر وثوارها وفقرائها لا يحاكموا عسكريا بموجب هذا القانون حتى أن عددهم وصل –باعتراف من رئيس القضاء العسكري – إلى ما يقرب من 12000 مدنيا في سبعة أشهر.... وكأن إعلامنا المصري "الحر" لم تنتهك حريته ولم تصدر اية اوامر بمنع اعطاء تراخيص أي قنوات جديدة... وكأن انتهاكات الشرطة العسكرية وجهاز الداخلية في حق المصريين انتهت بلا رجعة....
أرى أن أي حل أمني للتعامل مع مجريات الأمور سيؤدي بنا حقا إلى كارثة... ولنا في الاضرابات العنالية خير مثال.... فعلى الرغم من القانون الغاشم لتجريم الاعتصامات الا أن هذا لم يمنع قنبلة الاعتصامات والاضرابات من ان تنفجر اليوم بالتحديد... وأي حلول أمنية مع عمال مصر هو تمهيد قوي لسيناريو الثورة الفرنسية التي لا اعتقد أن أحدا منا يريده...
ماالحل إذن؟؟؟
الحل هو توحيد لصفوف الثوار والتركيز على أهداف مقبلة أهمها تحديدجدول زمني واضح لتسليم السلطة... اقرار مشروع قانون استقلال القضاء... الغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتحويل كل من حوكموا عسكريا للقضاء المدني... تطبيق الحد الا>نى والأقصى للأجور في أقرب وقت...
وللمولولين والمتشائمين والثوار كل على حد سواء... توحدوا تفائلوا رحمكم الله
ولمجلسنا العسكري الموقر... نفد رصيدكم والنعمة... عودوا إلى ثكناتكم رحمكم اللله