الجمعة، 18 مارس 2011

في الاسبوع اللي تونس حلت فيه أمن الدولة وعملت مجلس رئاسي.. بلطجية مصر حرقوا كنيسة إطفيح.. الغباء المصري.. أبو الأجنبي

أنا متغاظة... فعلا متغاظة... لأ بجد هاولع يعني
النوت دي المفروض كنت هاقول فيها رأيي المتواضع عن التعديلات الدستورية والاتنخابات والكلام المهم ده
بس للأسف الشديد هنرجع للمربع صفر تاني عشان نتكلم عن الغباء الطائفي في مصر
لأ مش العنف الطائفي.. ده غبااااااااء طائفي
همسة في ودن أخويا المسلم: مينفعش لما بنتك تحب واحد مسيحي إنك تولع في كنيسة.. مينفعش خالص
المسيحيين مالهمش مش ذنبهم خالص قصة الحب دي
ماحاولتش تقدر البلا قبل وقوعه ده مش مشكلة مصر
حرية الأديان وممارسة العبادات وبيوت الله دي خط أحمر ومهبب ومينفعش تعديه
مفيش دين في الدنيا قالك تولع في كنيسة عشان معرفتش تتعامل مع بنتك كويس
مينفعش كل شوية القيامة تقوم عشان واحد حب واحدة ولا مراتك غسيلها نقط على غسيل جارتها المسيحية
مينفعش نشجب ونندد باللي بيحصل للمسلمين في أوروبا وأمريكا ونبهدل المسيحيين هنا... ده إسمه هيبوكراسي.. نفاق ومعايير مزدوجة يعني
مينفعش
أنا عارفة إنني بأدن في مالطة وان الجهل المتعمق هناك عاوزله سنين عشان ينتهي.. بس لازم أقول الكلمتين اللي في حلقي عشان هتشل لو مقلتش الكلمتين المزنوقين في ظوري
همسة تانية بقى في ودن أخويا المسيحي
أنا مقدرة اللي حصل
وعارفة المشاعر والضيق اللي انت حاسس بيه
بس أنا ليا اعتراض على الحلول اللي انتوا شايفينها هتحل المشكلة
كل المطالب القبطية مطالب للأسف قانونية
والقانون من غير تغيير العقول ونتظيفها مش هيحل حاجة
أديك مثال على كده؟؟ المادة التانية من الدستور والغاء خانة الديانة من البطاقة.. تفتكر المشكلة هتتحل لو نفذنا الحاجات دي؟؟ ولا حاجة
عارف ليه؟؟
عشان يا أستاذ مينا ويا استاذة كريستين محدش محتاج بيص في البطايق بتاعتكم عشان يعرف إن حضراتكم مسيحيين
والمادة التانية من الدستور محطوطة من سنة 1923 ومحدش سمع عنها غير من كام سنة
وعشان طبقا لدكتور نبيل العربي اللي هو وزير خارجية مصر الحالي اللي أنا حضرت له ندوة اللجنة اللي شاركت في وضع الدستور ده كان فيها خمسة مسيحيين وواحد يهودي
أنا عن نفسي مش شايفة ان الغاء المادة دي هيضيع هوية مصر الإسلامية... وكمان مش شايفة ان وجودها هينتقص من حقوق المسيحيين لو باقي مواد الدستور بتكفل حرية الأديان وحرية ممارسة العقيدة والحريات الأخرى
وساعتها وجود المادة دي هيبقى طول عمره شكلي
أنا عارفة أن المادة دي بشكلها الحالي مضايقكم أوي... بس كمان إلغائها هيولع الدنيا
بس أنا شايفة اللي خلى المسيحيين والمسلمين يقفوا مع بعض في ميدان التحرير ضد الجمال والمولوتوف والرصاص الحي يخلينا نوصل لحل وسط يرضي الطرفين
السود في أمريكا لما طالبوا بحقوقهم طالبو بالاحترام والحرية والمساواة في قلوب وعقول الناس قبل المساواة في القوانين
وكان مشوارهم طويل
وقعدوا 40 سنة عشان يشوفوا رئيس جمهورية اسود
الحل مش في كام قانون وخلاص
طبعا محتاجين قوانين
بس قبل القوانين محتاجين نغير فكر ونبني عقول
محتاجين تعليم حقيقي يعلم الأطفال من صغرهم إن الدين لله والوطن للجميع ومتبقاش الجملة دي مجرد شعار
عارفين إيه بداية الطريق؟؟
القضاء على الراعي الرسمي والأوحد للغباء الطائفي في مصر
أمن الدولة
أيواااانن أمن الدولة
أنا صعيدية وعارفة ولاد الذين دول عملوا إيه في الصعيد في أوائل التسعينيات
لما كانوا العيال بتوع الجماعات الإسلامية بيستخبوا في بيوت المسيحيين
أيوة عشان الصعيدي مينفعش يخذل واحد جه طلب منه الحماية
ومن ساعتها وأمن الدولة دمر الصعيد في الموضوع ده
استغلال جهل الناس وفقرهم عشان يقومهم على بعض
حل هذا الجهاز بقه مطلب أمن قومي
العيال دي لازم يتجابوا ويتسحلوا في ميدان التحرير وكل وكالات الأنباء تصورهم
وبعدين يتجابوا في المعتقلات ويتبهدلوا زي ما بهدلوا ولاد الناس
وبعدين الجيش يوديهم المحاجر اللي في الصحرا ويعدوا يكسروا في الحجارة اللي هناك
أيوة انتهاك حقوق انسان
زي ما هم عملوا
مش بيقولوا كما تدين تدان؟؟
والنبي كفاية غباء طائفي
كفاية والنبي البلد بتولع
وبعد كل الكئاااابة دي لازم أديها تفاؤل
اسمعوا بلال فضل لما قال
كلما تملككم الخوف أو القلق وقاربتم على الوصول إلى اليأس، أغمضوا أعينكم واستحضروا وجوه الشهداء المشرقة الطاهرة، وتذكروا أن هناك من ضحوا بأرواحهم لكى نستعيد وطننا، ولن نسمح أبداً أن يضيع الوطن منا ثانية، أيا كانت التضحيات
الله.. استحضروا وجوه الشهداء المشرقة... والنبي استحضروها.. الناس دي ماتت عشان مصر تعيش... عيب دمهم يروح هدر
والله عيب
نسيتوني كنت عاوزة أقول إيه على الدستور
الله يجازيكم يا مصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق